بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم:
اليوم جبت لكم شي وانشاءالله يعجبكم
خلونا نبدا عشان مطولش عليكم
بدات القصة بشاب طموح و متفوق و كمان متدين بانة حصل علي نسبة 99% في الثانوية العامة(النسبة ده حقيقة مش من دماغي) بعد جهد و سهر اليالي في المذاكرة و كانت الفرحة اكبر من تحملة و تحمل اهلة فنسيوا يشكروا ربنا.......... المهم ... و قرر الشاب ده انه يدخل كلية الطب بس لانه ساكن في الارياف كان مضطر ينزل الجامعة في المدينة لان مفيش جامعات في الارياف
و فعلا نزل في سكن للطلبة و هناك اتعرف علي مجموعة شباب في مختلف الاعمار و التخصصات)
و بدا يعيش و يتعايش و يتاقلم معاهم ---------------
و مشيت الدنيا و هو في تقدم مستمر في دراستة و للاسف لانة اتغر و بعد عن ربنا مكنش بيحمد ربنا علي النعمة ده
وعدت شهور و ايام
و في مرة من المرات قال لة واحد صحبة احنا هنعمل حفلة في الشقة و عايزينك تشارك معانا من مبدا التغيير
وبعد رفض حصلوا منه علي الموافقة ..... و فعلا عملوا الحفلة في الشقة و انتشر الدخان في انحاء الشقة ولما ابدي الولد انزعاجة من الامر دخل غرفتة و اقفل عليه الباب
لكن واحد من اصحابة السوء الي مكنش يعرف انه مدمن مخدرات دخل يراضيه و يطلب منه انه ميزعلش و ده اخر مرة
و بعد ما ارضوه راح صاحبة يعملة كوب شاي يراضيه بيه
بس كوب الشاي ده مكنش عادي للاسف حط فيه مادة مخدرة للواد المسكين الطيب ده
و بعد ما شرب الشاب الشاي حس بتعب و صداع فقرر انه ينام
صحي تاني يوم علي صداع اشد و عدم تركيز فاقترح احد اصحابة ان يديه قرص مسكن و زعم انه عندة اقراص اقوي من القرص المسكن و مكنش قدام الواد الا انه يخد القرص
و مرت الايام و كل مرة الصداع بيزيد و القرص المخدر هو الوسيلة للعلاج
طبعا اتدهور مستواه الدراسي و النفسي و الاخلاقي
و لما في مرة من المرات حس بالصداع تاني و طلب قرص مخدر قالة زميله انه خلص من عنده و لو عايز لبقي لازم يدفع
تخيلوا معايا انه عمل مالايعمل عشان يجيب فلوس بعد ما خلص فلوسه و طبعا سرق
و في مرة من المرات تعثر انه يحصل علي الفلوس فقام احد اصحابة السوء بعرض عرض خبيث عليه
عرض عليه انه يكون معاهم في عمليات اغتصاب البنات
و هم هيتولوا موضوع الفلوس
و فعلا دخل معاهم في الطريق المسدود الي ملوش غير ضياع المستقبل
و اغتصبوا عشرات البنات الي لازالوا بيتحملوا اخطاء الشباب الفاسد ده لغايت دلوقتي
و عدت الايام و في كل مرة بينتهك عرض بنت شريفة جديد كل ساعة مش كل يوم و طبعا الباشا ولا همه
اي حاجة الا مزاجة و القرص و خلاص علي كدا
و في مرة من المرات اتصل صحابه العشرة به انهم عثروا علي فريسة اخري و جاه دوره بعد ما قام
العشرة باختصابها
و جاه الشاب مكان الجريمة المعتاد فاخبروه ان الضحية المرادي مختلفة فسال الشباب عن الاختلاف فقالوا انها شديده الجمال و انهم استمتعوا معاها اكبر قدر و يعيني عليهم مهنش الواد عليهم انه ميجربش البنت ده :-
طبعا الشاب اتملكة فرحة شديدة اوي
فدخل الشاب الغرفة فوجد بنت قاعد تبكي بشدة
فحاول يستلطفها فصدم بانه وجد شخص لم يكن يخطر في باله انه ممكن يلاقيه
اتخيلوا مين ده
اتخيلو مييييييييييييييييييييين ده
اختة
ياحصرتة و حصرة اهلة عليه
هيغتصب اختة
انفجر من العياط لما شاف منظر اختة و هي مقطعة الثياب و باين عليها اثار الضرب و التعذيب
و قال ليها انت الي جابك ..........هنا الي جابك
قالتله ان بعد انقطاعه عن مراسلة اهلة و عرفوا ان مستواه الدراسي انحدر بشده و انه اضطرد من الكلية و انضم لشة سوء ان والده مات بحصرتة عليه و ولدتة اتشلت
فقالت اخته تروح تدور عليه بنفسها
فاتفجات بان مجموعة من الشباب اختطفوها في عربية
و حصل الي حصل
هي ده نهاية اصحاب السوء و الغرور و فعلا
الي عمله في بنات الناس عملوه اصحابه في اختة
بل هو الي كان هيعمله في اخته
لا حول ولا قوه الا بالله
هو معدش في خير في اي بلد
