هاني سلامه "مريم تغيرني"

مشاعر جديدة يعيشها الفنان هاني سلامة منذ أن أصبح أباً، وهو اللقب الذي يؤكد أنه سيجعل شكل أيامه مختلفا، بل يعترف بأنه بدأ بالفعل يشعر بتغيير في حياته.. هاني سلامة “أبو مريم” يتحدث معنا عن أسرار وكواليس أيامه، خاصة بعد أن أصبح أباً لأول مرة.. مثلما يتكلم أيضاً عن الصداقة والرياضة والقراءة والمعجبات ورومانسيته وعيوبه وعلاقته ب”سي السيد” وغيرها من تفاصيل حياته اليومية بعيدا عن الكاميرات.


ما سر حرصك على حضور عملية ولادة ابنتك مريم؟

كنت أريد أن أعيش هذه اللحظات المهمة لأشعر بها، وبالفعل عشت لحظات غاية في السعادة، رغم ما كان فيها من قلق وخوف، وأنا أشاهد وصول ابنتي مريم لكنها تجربة لا تنسى وتزيد إحساس أي أب بأولاده، لذلك أعتبر أن هذا أهم يوم في حياتي.

هل بدأت تشعر بأي تغيير في حياتك بعد أن أصبحت أباً؟

أنا بالفعل أصبحت أشعر بأحاسيس جديدة، منها مثلا إحساسي بأنني مسؤول عن طفلة، ومن الآن أصبحت أحلم لها أحلاما كبيرة وكثيرة، وحتى فترات وجودي في البيت زادت لأنني أحب أن أكون معها أطول وقت ممكن وأنا أشعر بأن مريم بدأت تغيرني.

هل أنت من نوعية النجوم الذين يفضلون إخفاء أبنائهم عن العيون والأضواء؟

سأترك لها هذا الأمر عندما تكبر قليلاً، لكن وهي طفلة أحب أن تعيش طفولة عادية بعيدا عن الأضواء وهذه رغبة والدتها أيضاً. هل تغير نظام حياتك أنت وزوجتك بعد الإنجاب؟

مواعيد النوم والاستيقاظ هي التي تغيرت قليلاً، لأن مريم كغيرها من المواليد في الشهور الأولى تنام بالنهار وتستيقظ طوال الليل، كما أننا أصبحنا نقرأ كثيراً عن الأطفال في هذا العمر حتى نعرف كيف نفهمهم ونتعامل معهم. هل صحيح أن معجباتك يثرن المشاكل بينك وبين زوجتك أحيانا؟

إطلاقاً فزوجتي عاقلة جداً وتعرف أنه من الطبيعي أن يكون للفنان جمهور ومعجبون ومعجبات، بل من الطبيعي أيضا أن تتجاوز بعضهن حدود الإعجاب الطبيعي، فأنا أتعامل مع نوعيات مختلفة من الجمهور، لكن لم تحدث منذ زواجنا أية مشكلة بسبب المعجبات، وهذا يعود أيضا إلى حرصي على مشاعر زوجتي.

وماذا عن حدود غيرتك أنت كزوج؟

أغار في الحدود الطبيعية لأن الغيرة إذا زادت على حدها فيمكن أن تتحول إلى سجن وقيود.

هل تعمدت من البداية الزواج من خارج الوسط الفني؟

لم أتعمد هذا، لكن الذي حدث أنني أحببت بيريهان وهي من خارج الوسط الفني وتمسكت بها كزوجة بعد أن تأكدت أن فيها كل المواصفات التي أتمناها في شريكة حياتي، وأعتبر نفسي محظوظا بها لأن استقراري وسعادتي في حياتي الشخصية ينعكسان على شغلي، وأعترف بأنني كنت في حاجة إلى زوجة تتحمل عيوبي قبل أن تسعد بمميزاتي، خاصة أنني متقلب المزاج ولأصغر الأسباب فأحيانا أكون في قمة سعادتي، ثم يحدث شيء صغير فيغير تماما من حالتي النفسية، وزوجتي تعرف كيف تتعامل معي في كل حالاتي.

وهل أنت زوج ديمقراطي أم تميل إلى عصر “سي السيد”؟

عصر “سي السيد” انتهى، حتى لو كنا كرجال نميل إليه أحيانا وأنا أحب أن آخذ إيجابيات شخصية “سي السيد” فقط، أما سلبياته فأرفضها، مثلا أحب حسمه وشهامته وأرفض دكتاتوريته الشديدة وإساءته لزوجته وخيانته لها.

هل يمكن أن يدخل هاني سلامة المطبخ؟

لا أفعلها كثيراً، خاصة أن زوجتي طباخة ماهرة ورغم ذلك نستعين أحياناً بطباخ خاصة في الأكلات التي لا تجيد بيريهان عملها.

ما أكثر عادة تتمنى التخلص منها؟

التوتر من أقل شيء خاصة في ما يتعلق بشغلي، فكل من حولي يطالبونني بأن أكون أقل توترا وأنا أحاول أن أفعل هذا، أيضا أنا عصبي جدا سواء في شغلي أو في حياتي الخاصة، وهي عادة أسعى أيضا للتخلص منها.

هل أنت من هواة وجود نظام يومي محدد أم تعيش اليوم بيومه كما يقولون؟

في حياتنا كفنانين من الصعب جدا أن تضع نظاماً يومياً محدداً، لأن أيامنا تختلف عن بعضها بحكم اختلاف مواعيد العمل وأيام التصوير وحضور المهرجانات والمناسبات الفنية والاجتماعية المختلفة، وأيضا السفر كثيرا ولذلك أعيش اليوم بيومه، لكنني أحاول دائما أن استفيد من كل يوم، ودعائي الذي أفضله دائماً هو “يا رب وفقني في كل ما أعمل”.

ماذا تقرأ؟

أميل إلى قراءة الأدب العربي والأدب العالمي كما تستهويني أيضا كتب علم النفس والتاريخ. ماذا عن الرياضة في حياتك؟

أمارس بعض الرياضات مثل السباحة وغيرها من ألعاب المياه، فأنا متعلق بالبحر جدا كما أحب لعبة تنس الطاولة وأمارسها مع أصدقائي في أوقات الفراغ وأحياناً ألعب كرة القدم. الرياضة ليست مهمة لي كانسان عادي فقط، ولكنها مهمة لي كفنان أيضا لأن بعض أدواري تطلب حركة ولياقة والرياضة تساعدني على أدائها بشكل جيد.

تغير من شكلك كثيراً.. هل أنت مهووس ب”النيولوك”؟

أبدا لكن بعض أدواري تضطرني الى تغيير شكلي بلمسات بسيطة تكون مناسبة للشخصية أما على المستوى الشخصي فأنا أهتم بشكلي وأناقتي من دون أن أكون مهووسا بالنيولوك.

هل يشغل أصدقاؤك جزءاً كبيراً من وقتك؟

أنا إنسان اجتماعي وعلاقاتي بمن حولي جيدة، لكن أصدقائي المقربين أحتفظ بهم منذ أيام الدراسة، وكنت حريصاً على استمرار صداقتنا وألا تشغلني عنهم ارتباطاتي الفنية والإنسان الذي يعيش من دون أصدقاء حقيقيين يفتقد أشياء كثيرة مهمة في حياته.

لماذا يراك البعض مغروراً أحياناً؟

هذا الانطباع تأخذه عني بعض معجباتي أكثر من جمهوري من الرجال، لأنني أحيانا أكون حذراً في التعامل مع المعجبات وأحياناً أخرى أكون خجولاً في الكلام معهن، وهو ما جعل البعض يصفني بالغرور ويقولون “هاني سلامة شايف نفسه”، لكن أنا بعيد تماماً عن الغرور وأعرف أنه شر لأي فنان.

هل أنت رومانسي مثلما تظهر في بعض أدوارك؟

إلى حد كبير فالرومانسية مطلوبة خاصة في علاقتي بزوجتي، لكنني لا أعيش كل حياتي برومانسية، وإلا سأعيش في عالم آخر ولذلك أحب أن أكون واقعياً في أحيان كثيرة أيضاً.

يسلمووو يا مى على موضوعك
فى انتظار المزيد يا قمرى

يسلمووووووووووو علي مروركم الجميل

تسلمي ياهنودا علي مرورك الجميل

تسلمي هيندا
علي مرورك الجميل