تعرضت "فيلا" الفنان المصري تامر حسني لحريق ضخم مساء الأربعاء 27 فبراير/شباط نتج عنه الكثير من الخسائر المادية التي لحقت بالمنزل، والأثاث، دون أن يُصاب أحد من البشر.
أكد تامر أنه تلقى الخبر بالفعل، وعرف حجم الخسائر المادية التي لحقت بمنزله، واستدرك قائلا "لكني أحمد الله على عدم وجود أي شخص بالمنزل؛ لأن أي خسارة مادية يمكن تعويضها، وأنا أحرص دائما على أن أحمد الله عندما أتلقى أي خبر عن مصيبة وقعت لي، وهذا هو سر الرضا الذي أنعم الله علي به".
وفي تفسيره لأسباب الحريق قال تامر "عرفت أن هناك ماسا كهربائيا ضرب المنزل أثناء غيابي، بعدما سافرت إلى الفيوم منذ أكثر من أسبوع لتصوير مشاهد فيلمي الجديد "كابتن هيما"، والحمد لله كان المنزل خاليا من أي شخص، وكذلك من مساعديّ اللذين سافروا معي".
وعن إمكان أن يكون الحادث بفعل فاعل، أو من تدبير أحد المطربين الكبار الذي يتردد في الكواليس أنه أعلن الحرب علنا على تامر بعد النجاح الذي حققه مؤخرا. قال تامر "عن نفسي لا أتهم أحدا، ولا أعتقد في وجود أي شبه قانونية في الأمر، ولكن كل ما حدث هو قضاء الله، وهو مجرد ماس كهربائي، ولست حزينا على ما ضاع، وأهم شيء سألت عنه عندما تم إبلاغي بالخبر هو، هل كان هناك أحد في المنزل؟ وعندما علمت بعدم وجود أحد وقت الحريق اطمأننت، وتركت الأمر كله لله".