حبيبي أنا التي كنت منذ أيام لا أعرف الحب ولا أعترف بوجوده بل وكثيرا ماسخرت ممن يدعي الحب زاعمة أن مايدعونه ليس حبا.
أنما هو نزوة طارئة من نزوات الشباب لا تلبث أن تزول فأن كان هناك حب فهو علي صفحات القصص وفي ثنايا الروايات فقط .
وليس له في الواقع وجود ولم اكن اداري ياحبيبي مايخبئه لي القدر حتي لقيتك ياحبيبي فعرفت معني الحب وتغيرت نظرتي للحياة .
لقد أصبحت أعد نفسي من الاحياء حتي اتاح لي القدر أن القاك وأن أنظر اليك وتسحرني من نفسي وأشعر بعيني وقد تعلقت بك
فنسيت نفسي ونسيت الناس بل نسيت كل شيء في الحياة وعرفت
أن الحب موجود ايوه الحب موجود بل أنه اقوي شيء في الوجود
وبدأ حبي لك منذ تلك اللحظة قويا عارما لقد هبط علي دفعة واحدة فملأ فراغ قلبي المتعطش الي الحب وأشبع روحي الجائعة التي لم تذق طعم الهوي من قبل وبعث في فؤادي من السعادة ماجعله يترنح نشوة وهناء .
واحسست منذ تلك اللحظة بأن هذا الحب سيكون بداية طيبة لحياة سعيدة ويكون حبا دائما .
وعندما ما امتدت يدك في سكون وهدوء تتحسس يدي خيل الي أني لا أعيش في هذه الدنيا بل أنني اهيم في عالم الاحلام .وسرت في يدي حين ذاك تيار قوي عنيف وضغطت علي يدك برقة ضغطة خفيفة اودعتها كل عواطفي واحساسي وتركت الحديث للعيون والكلام للقلوب .
هكذا أصبح حبك شغلي الشاغل في الحياة وذلك لانني لا أري للحياة معني ولا في العيش جدوي اذا لم تكن فيها حبيبي تملأ هذه الحياة بهجة وسرور