الذكريات الضائعه (قصه جميله اوى)

كتبت بحروف الاقلام
عن قصة في كل الازمان
سأحكيها لكم ..
ولكن تذكروا
أنها قصة تلك الفتاة
هذه قصة الزمان
بل قصة للأجيال
....
كان ياما كان
في زمن ليس ببعيد من هذا الزمان
ولدت فتاة .. جاءت الي الدنيا بابتسامة
ولكنها لم تعلم ما وراء الضحكة
تربت الفتاة وسط اسرتها الغنية
في نعيم ورفاهية
لم تعلم الشقاء
ولا الآلام ولاحزان
كانت دائما مبتسمة
كالبدر المشرق
وكنور الهلال
أحبها الناس جميعا
الكبير والصغير
الفقير والغني
كانت بطيبتها أميرة
وببراءتها ملكة
وبصوتها طير جميل
وشعرها كموج البحر
ينسدل علي كتفها
وبعيناها الساحرتان
التي لا تري عمقا لهما
.....
مرت 6 أعوام من عمر الفتاة
مروا كالطير كما يمر
....
انستوني شيء مهما
هذه الفتاة هي أميرة
وستغدو ملكة ذات يوم
....
عندما اكملت عامها السادس
حصلت حرب بين دول طامعة
في ممكلة أبيها
فتوفي أبيها في الحرب
وماتت امها حزنا عليه
وبقي أخيها الاكبر
الذي تولي العرش
لكنه حكم بحكمة
وكان يحبها جدا
ألا أنه لم يكن يظهر ذلك
كان لدي الحاكم صديق وفي
هذا الصديق اصبح مستشاره
وكان من رجال الدين
أحس أن في الاميرة قوة غريبه
فهي توقف المصائب
وتعطي الخير
ولديها دائما الحظ الي جانبها
الا انه بسبب قوتها الغريبه
....
وفي هذا الحين
كان هناك منجم يعمل
في منجم بحثا عن الاثار
وفي يوم من حياته
وحين عودته لمنزله من رحلة تنجيم طويلة
لقي ولد صغيرا
يبكي في ركن صغير
حينما نظر اليه
أخذته العاطفة
واحبه من اول نظرة له
فأخذه
وربيه علي انه أبنه
حتي ان هذا الولد
لم يكن يقول له غير أبي
****************
نكمل بعدين وان شاء الله كل يوم حلقه

مشكوووووووووووره يا قمر

تسلم ايدك قمري علي موضوعه الجامد دة في انتظار المزيد

يسلمووووو يا خوخه على مرورك
تسلمى يا رحمه على مرورك الجميل

ونكمل بقى
....
...
...

وها نحن ذا
استيقظت من نومي يا مولاي
وجاء حارسك ليأخذني اليك
فماذا تطلب
...
وقال مولاي
أكملي قصتك
وقلي لي ما حكاية هذه الاميرة
وما قصة الولد الصغير
...
قلت
سمعا وطاعة يا مولاي
......
طلب الملك الصغير
مقابلة عمال التنجيم
ومنهم والد الفتي
فأحضر الفتي الصغير معه
وتركه يلعب مع الاميرة الصغيرة
وذهب الفتي والميرة
وذهبا الي الحديقة
فلاحظت أميرتنا
حزن الولد الشديد
وعدم تبسمه
فأخذته من يده
وذهبت به الي مكان جميل
كانت تزرع فيه الورد بنفسها
علي شكل قلب جميل
وكنت تريه الزهور
وتشرح له ما نوعها
حينها تبسم الولد
وشعر بالسعادة
وظلا يلعبان معا طوال اليوم
.... ويبدو أنه كانت بداية حب ..
وفي اليوم التالي
كان هناك احتفال كبير في المملكة
وظهرت الاميرة الصغيرة من شرفة الملك
فصعدت علي كتف المستشار
ولوحت للولد الصغير
وتبسم لها
حينها
لاحظ اخيها الملك
أنهم بدا يتعلقان ببعض
وبدأ يناقش صديقه الوفي(المستشار)
في هذا الامر
فقال له : انا شعر ان هذا الولد هو منقذ أميرتنا من قدرها
وصمت المستشار
وكذلك الملك
ومن هذا اليوم
اصبحت الاميرة والولد
صديقين
من طفولتهما
...
واقترب موعد عيد ميلاد الاميرة السابع
واصرت علي ان تدعو الولد الصغير
فدعته الي الحفل الصغير
الذي اقتصر عليها وعلي اخيها الملك والمستشار
وكانت الاميرة سعيدة جدا هذا اليوم
ولم يرها اخيها بمثل هذه السعادة من قبل
وكان هذا اليوم بالنسبة لها
ذكري لا يمكن ان تنساها أبدا
.....
ومرت الايام
وأصبحت اسابيع
والاسابيع شهور
والشهور سنين
ومر الزمان
كما تمر الريح
<
<
<
<
<
<
وفاتت 10 سنين
واصبحت الاميرة في ال 17 من عمرها
واصبحت جميلة كالزهرة المتفتحته
ممتلئة بالنشاط
مفعمة بالحياة
....
و ...
اسفة يا مولاي
ولكن صاح الديك
ليلة سعيدة
ونوم هنيء
وسأكمل لك القصة
مع فجر يوم جديد

ميرسي جدا ليكى ياقمري في انتظار المزيد

ونكمل بقى

أصبحت أميرتنا
في ربيع عمرها
واصبحت أجمل من كل فتيات زمنها
كان الجمال صفتها
والادب والاخلاق تاجها
كانت دائما مشاغبة
تهرب من القصر
لتري امور المملكة
تتخفي تحت معطفها
وتذهب لتري أعز اصدقائها
حين رجوعه من سفر طويل
لانه واصل مسيرة أبيه
واكمل العمل في التنجيم
كانا يلتقيان
ويتسامران
ولكن هذا في ضوء النهار
وكان اخيها دائماً يُجن منها
فدائما تهرب ويرسل وراءها الحراس
بحثا عنها
ولكنها كانت لا تحب ان تشعر
أنها سجينه بين اربعة حوائط
ولا في قصر كبير
تشعر بالسجن فيه
كانت تحب الحرية
بل تعشقها
وذات يوم
وفي مغامراتها اليومية
خرجت هيا وصديقها
وتوقفت عند احد المتاجر
وأخذت تفاحة
وعندما جاءت لتحاسب صاحب المتجر
قال لها : أنا وكل ما املك لاميرتي
وعندها التف الشارع حولها
عندما علموا انها الاميرة
فاخذها الولد من يدها
وجري بها جرياً
وهي تبتسم
وكان الحراس ورءاهم
لكنهم لم يستطيعوا مجاراتهم
وفقدوهم
وذهبت الاميرة وصديقها
الي تلة كبيرة
واستلقا ونظرا الي النجوم
وظلا ينظران اليها
وامسكت الأميرة يد صديقها
وادرات وجهها الي الناحية الاخري
خجلاً منه
وما لبثت الي ان قالت له
أريد أن اخبرك شيئاً هاماً
ونظرت الي الوقت
ورأيت أنها تأخرت
وفجأة نهضت
وقالت علي الذهاب الآن
وداعاً يا .....
لن أقل لكم الاسم
فوداعا يا صديقي
رجعت الفتاة الي القصر
ولقت تأنيباً من اخيها
كما المعتاد
وذهبت الي شرفة غرفتها
وأخرجت التفاحة من جيبها
التي باتت تذكرها بذكري جميلة
لن تنساها طول عمرها
وظلت تلف فيها
وفجأة رات ضوء غريب
ناحية منطقة التنيجم
التي يعمل فيها صديقها
وشعرت بشعور أغرب
وكأن شيئا يقول لها أذهبي الي هناك
وفقدت وعيها
واذا بقوة غريبه تسحبها الي هناك
ودخل أخيها ليعتذر لها عن تأنيبه
فرأي باب الشرفة مفتوحة
ولم يجد الاميرة
ونظر الي منطقة التنيجم
وراي اضواءا غريبه
فارتدي ملابسه
وقال لصديقه (المستشار)
هيا بنا الي هناك
ولكن صديقه حذره
واخذ معه منجله السحري
وانطلقا إلي هناك
وبينما هم في طريقهم قابلهم فتانا المعهود
كان ذاهب الي القصر
لانه كان يريد ان يخبر الاميرة بشيء هام جدا
وسمع ما حدث من الملك
فذهب جريا الي هناك
ووصل الفتي أولا
فوجدا الاميرة
تنظر الي رمز غريب
وتقف عليه
وتسحبها قوة غريبه الي أعلي
كأنها جزء من هذا المكان
وفي هذا الوقت
ينادي الفتي باعلي صوته علي الاميرة
ويحاول ان يوقفها
ولكن القوة الغريبة
أقوي منه بكثير
وظهر ضوء غريب
علي الاميرة
وأجنحة بيضاء جميلة
كان الاميرة ملاك
شعر الفتي أن هذا ليس بجيد
وتسلق الجدار لينزلها
وما أن مسك يدها
حتي تفرقت الاجنحة
واصبحت ريشا
واختفت
وسقطت الاميرة
ولقي يدها باردة
فانقبض قلبه خوفا عليها
ووصل الملك والمستشار
و ..

نكمل بعدين